اضحك لكن بحذر.. الإبتسامة الإلزامية تبدأ بالصداع وتنتهي بالاكتئاب
"اضحك تضحكلك الدنيا"، رغم ما تتناشده الأقاويل من عبارات وأحكام تتطلب الابتسام وتنصح الإنسان بالابتسام الدائم، جاءت دراسة لتؤكد أن الإنسان الذي يستقبل الآخرين على الدوام بإبتسامة لطيفة، يتسبب له ذلك بجملة أمراض نفسية تبدأ بالصداع وتنتهي بالتوتر والاكتئاب.
وأكد البروفيسور الألماني ديتر زابف من خلال دراسة أجراها على 4000 شخص من "الملزمين" برسم الابتسامات الدائمة على وجوههم لأسباب مهنية.
وشملت الدراسة مضيفات الطائرات والممرضات والمعنيين بالمقعدين والعجزة الذين تجبرهم مهنهم على مواجهة الإهانات والتهم والأمزجة المختلفة للبشر بابتسامة.
وبمقارنة أجوبة المشمولين بالدراسة مع أجوبة عدد مماثل من البشر الذين لا تتطلب مهنهم الابتسامات الدائمة، أوضح أن أفراد المجموعة الأولى أكثر عرضة بـ50 في المائة للتوتر النفسي والصداع والقلق من أفراد المجموعة الثانية.
كما توصل زابف إلى أن كل منا يعمل أحياناً على ضبط أعصابه وعواطفه، لكن ما يجري مع المضيفات والممرضات وأصحاب المهن المشابهة هو أن عليهن أن يفعلن ذلك طوال الوقت، ونتيجة لذلك دعا الطبيب إلى تخصيص غرف بعيدة عن الزبائن يستطيع صاحب الابتسامة الدائمة أن يتخلى فيها عن ابتسامته قليلاً وأن ينفس عن غضبه.
ابتسم من قلبك
يكمن سر الحياة السعيدة والمديدة في الابتسامة النابعة من القلب التي تعبر عن شعور حقيقي بالفرح عند الالتقاء بالآخرين أو في المواقف التي تتطلب ذلك.
وأشار موقع نيوساينتست أن الدراسة التي أعدها الباحثان الأمريكيان أرنست هابيل ومايكل كروجير من جامعة واين ستايت في ديترويت بولاية ميشجن، أشارت إلى أن لاعبي رياضة البايسبول في خمسينات القرن الماضي الذين كانوا لا يتكلفون الابتسام وتنبع الضحكة من أعماقهم جذبوا الجماهير إليهم أكثر من نظرائهم الذين تعلو البسمات الرصينة أو الجافة وجوههم.
ولاحظ كروجير أن الناس السعداء يتمتعون عادةً بصحة جيدة، فيما ربط زميله هابيل بين السعادة التي كانت تشع على وجوه لاعبي البايسبول خلال تلك الفترة وامتداد العمر بالكثير منهم حتى مرحلة متأخرة من الحياة.
وأجرى الباحثان دراسة تحليلية لحوالي 230 لاعبا شاركوا في موسم العام 1952 الرياضي للعبة البايسبول وصنفوهم على أنهم من "المبتسمين" و"غير المبتسمين" فتبين لهم أن اللاعبين الذين كانت تشع الابتسامة من وجوههم عاشوا لفترة أطول من نظرائهم الذين قلما كانوا يضحكون أو يبتسمون في وجوه الآخرين.
وتوصلا إلى أن اللاعب الذي لم يكن يبتسم كانت أمامه فرصة 50% كي يعيش حتى الثمانين من العمر في حين أن الذين كانوا يبتسمون عاشوا سعداء حتى وقت متأخر من الحياة وزادت هذه النسبة لديهم 70%.
وخلص الباحثان إلى أن الذين يبتسمون بشكل طبيعي ومن القلب خلال التقاط الصور لهم يكون مستوى هرمون الضغط والتوتر لديهم أقل مقارنة بنظرائهم الذين يتكلفون الابتسام حسب الضرورة الظروف.
"اضحك تضحكلك الدنيا"، رغم ما تتناشده الأقاويل من عبارات وأحكام تتطلب الابتسام وتنصح الإنسان بالابتسام الدائم، جاءت دراسة لتؤكد أن الإنسان الذي يستقبل الآخرين على الدوام بإبتسامة لطيفة، يتسبب له ذلك بجملة أمراض نفسية تبدأ بالصداع وتنتهي بالتوتر والاكتئاب.
وأكد البروفيسور الألماني ديتر زابف من خلال دراسة أجراها على 4000 شخص من "الملزمين" برسم الابتسامات الدائمة على وجوههم لأسباب مهنية.
وشملت الدراسة مضيفات الطائرات والممرضات والمعنيين بالمقعدين والعجزة الذين تجبرهم مهنهم على مواجهة الإهانات والتهم والأمزجة المختلفة للبشر بابتسامة.
وبمقارنة أجوبة المشمولين بالدراسة مع أجوبة عدد مماثل من البشر الذين لا تتطلب مهنهم الابتسامات الدائمة، أوضح أن أفراد المجموعة الأولى أكثر عرضة بـ50 في المائة للتوتر النفسي والصداع والقلق من أفراد المجموعة الثانية.
كما توصل زابف إلى أن كل منا يعمل أحياناً على ضبط أعصابه وعواطفه، لكن ما يجري مع المضيفات والممرضات وأصحاب المهن المشابهة هو أن عليهن أن يفعلن ذلك طوال الوقت، ونتيجة لذلك دعا الطبيب إلى تخصيص غرف بعيدة عن الزبائن يستطيع صاحب الابتسامة الدائمة أن يتخلى فيها عن ابتسامته قليلاً وأن ينفس عن غضبه.
ابتسم من قلبك
يكمن سر الحياة السعيدة والمديدة في الابتسامة النابعة من القلب التي تعبر عن شعور حقيقي بالفرح عند الالتقاء بالآخرين أو في المواقف التي تتطلب ذلك.
وأشار موقع نيوساينتست أن الدراسة التي أعدها الباحثان الأمريكيان أرنست هابيل ومايكل كروجير من جامعة واين ستايت في ديترويت بولاية ميشجن، أشارت إلى أن لاعبي رياضة البايسبول في خمسينات القرن الماضي الذين كانوا لا يتكلفون الابتسام وتنبع الضحكة من أعماقهم جذبوا الجماهير إليهم أكثر من نظرائهم الذين تعلو البسمات الرصينة أو الجافة وجوههم.
ولاحظ كروجير أن الناس السعداء يتمتعون عادةً بصحة جيدة، فيما ربط زميله هابيل بين السعادة التي كانت تشع على وجوه لاعبي البايسبول خلال تلك الفترة وامتداد العمر بالكثير منهم حتى مرحلة متأخرة من الحياة.
وأجرى الباحثان دراسة تحليلية لحوالي 230 لاعبا شاركوا في موسم العام 1952 الرياضي للعبة البايسبول وصنفوهم على أنهم من "المبتسمين" و"غير المبتسمين" فتبين لهم أن اللاعبين الذين كانت تشع الابتسامة من وجوههم عاشوا لفترة أطول من نظرائهم الذين قلما كانوا يضحكون أو يبتسمون في وجوه الآخرين.
وتوصلا إلى أن اللاعب الذي لم يكن يبتسم كانت أمامه فرصة 50% كي يعيش حتى الثمانين من العمر في حين أن الذين كانوا يبتسمون عاشوا سعداء حتى وقت متأخر من الحياة وزادت هذه النسبة لديهم 70%.
وخلص الباحثان إلى أن الذين يبتسمون بشكل طبيعي ومن القلب خلال التقاط الصور لهم يكون مستوى هرمون الضغط والتوتر لديهم أقل مقارنة بنظرائهم الذين يتكلفون الابتسام حسب الضرورة الظروف.
الأحد فبراير 23, 2014 9:34 pm من طرف أ/كامل شعت
» لأول مرة و بناء على رغبة الجماهير برنامج فاحص الرقم القومى
الأحد فبراير 23, 2014 11:52 am من طرف أ/كامل شعت
» ترتيب الانبياء واعمارهم
الأحد فبراير 23, 2014 11:47 am من طرف أ/كامل شعت
» هل تعلم ما ينتج عن تناول كوب من الماء كل ساعتين ؟ ...
الأحد فبراير 23, 2014 11:43 am من طرف أ/كامل شعت
» تفلم كيف نصبح منظما ومرتبا فى حياتك
الإثنين فبراير 17, 2014 9:14 am من طرف أ/كامل شعت
» 5 خطوات لحل جميع مشكلاتك
الإثنين فبراير 17, 2014 9:12 am من طرف أ/كامل شعت
» انا مهما ذاكرت
الإثنين يناير 27, 2014 11:05 am من طرف يمنى شعت
» اعجاز في لقران الكريم
الإثنين يناير 27, 2014 11:04 am من طرف يمنى شعت
» حكمة للخوارزمي
الإثنين يناير 27, 2014 11:02 am من طرف يمنى شعت
» ير أكاديمية المعلمين ل " الجمهورية" :تأهيل 140 ألف معلم للمناصب القيادية
الخميس نوفمبر 07, 2013 9:42 pm من طرف أ/كامل شعت
» 10 درجات للسلوك..في الثانوية العامة
الجمعة أبريل 27, 2012 8:49 pm من طرف أ/كامل شعت
» اضحك ههههههههه
الثلاثاء مارس 20, 2012 8:08 pm من طرف أ/كامل شعت
» اه ياني ياني ياني مش هاروح لستي تاني
السبت فبراير 25, 2012 9:03 pm من طرف حورية الجنه
» نكتة جميلة جميلة جميلةخالص
السبت فبراير 25, 2012 8:56 pm من طرف حورية الجنه
» نكتة
السبت فبراير 25, 2012 8:53 pm من طرف حورية الجنه