[size=16][size=21]أولاً: أقواله صلى الله عليه و سلم في الرضا :[/size][/size]
[size=16][size=21]
أ- أقواله صلى الله عليه و سلم في الرضا عن الله تعالى أثناء دعوته مع ما
كان يواجهه به المشركون من الصد و الإعراض و شدة الإيذاء و من أمثلة ذلك :[/size][/size]
[size=16][size=21]
لما أوذي في الطائف و أغروا به سفهاءهم و صبيانهم فرموه حتى أدموا عقبه
الشريف فلم يزد على أن قال : " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي و قلة حيلتي و
هواني على الناس أنت ارحم الراحمين و رب المستضعفين و أنت ربي إلى من تكلني
إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي
غير أن عافيتك أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات و صلح عليه
أمر الدنيا و الآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى
ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك" (أخرجه ابن إسحاق) [/size][/size]
[size=16][size=21] و عندئذ بعث الله
تعالى ملك الجبال و قال له: "قد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت ؟ إن
شئت أن أطبق عليهم الأخشبين (هما جبلا مكة المعروفان بأبي قبيس و فعيقعان
المعروف الآن بجبل هندي وهما يكتنفان أصل مكة من الجنوب و الشمال) فقال له
النبي الكريم صلى الله عليه و سلم : "بل أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد
الله وحده لا يشرك به شيئاً" [/size][/size]
[size=16][size=21] عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد [/size][/size]
[size=16][size=21]
ولما اشتد الإيذاء على أصحابه الكرام من كفار قريش ليفتنوهم عن دينهم جاءه
خباب بن الأرت رضي الله عنه فقال له : “يا رسول الله، ألا تستنصر لنا ألا
تدعو لنا؟” فقال: "قد كان قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها،
ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون
لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير
الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم
تستعجلون”.(أخرجه البخاري) [/size][/size]
[size=16][size=21] هكذا كان صلى الله عليه و سلم راضيا عن
الله تعالى رغم ما يعانيه من شدائد في الدعوة إلى سبيله إجلالا لله تعالى و
توقيرا و تعظيما له لأنه يعلم أن تلك هي سنته تعالى في الداعين إليه
ليمحصهم و يرفع درجاتهم و قد أنزل الله تعالى عليه قوله جل شأنه : (أَمْ
حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ
الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء
وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ
مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) – سورة البقرة آية
214 [/size][/size]
[size=16][size=21] عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد [/size][/size]
[size=16][size=21]
ب - أقواله صلى الله عليه و سلم في الرضا عن الله تعالى فيما يجري به
القدر في شؤون الحياة عامة و أمثله هذا النوع من الرضا كثيرة و منها:[/size][/size]
[size=16][size=21]
1- رضاه صلى الله عليه و سلم فيما يبتليه به في الحياة من متاعب في النفس و
المال و البنين و الأقارب فكان صلى الله عليه و سلم راضيا رضاء كاملاً رغم
ما ناله من إيذاء الذي بلغ محاولة قتله [/size][/size]
[size=16][size=21] 2- رضاه صلى الله عليه و سلم
بما كان عليه من قلة المال حيث بلغ رضاه حد ان جعل يدعو الله تعالى و يقول
"اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً" (أخرجه البخاري)[/size][/size]
[size=16][size=21] 3- تحمل صلى الله عليه
و سلم وفاة أعز أهله فزوجته خديجة رضي الله عنها ثم عمه أبو طالب و ابنتيه
رقيه و أم كلثوم عليهما سلام و أولاده الذكور من قبل عليهم السلم ثم وفاة
ابنه إبراهيم عليه سلام و الذي رزق به على كبر و إذ به يعلن رضاه بذلك
فيقول فيما رواه عنه أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه : "إن العين تدمع و
القلب يحزن و لا نقول إلا ما يرضي ربنا و إنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون"
(أخرجه البخاري)[/size][/size]
[size=16][size=21] 4- صبر النبي صلى الله عليه و سلم على قتل أقاربه
دفاعا عن دين الله فلم يتبرم حتى عندما قتل عمه أسد الله و رسوله حمزة بن
عبد المطلب رضي الله تعالى عنه الذي استشهد بأحد و مثل به أيما تمثيل فلم
ينل هذا من رضاه صلى الله عليه و سلم [/size][/size]
[size=16][size=21] عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد [/size][/size]
[size=16][size=21] ثانياً: دعاؤه صلى الله عليه و سلم أن يرزقه الله تعالى الرضا[/size][/size]
[size=16][size=21]
و مع ما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم من كمال الرضا عن الله تعالى
فقد كان صلى الله عليه و سلم دائم الدعاء أن يرزقه الله تعالى الرضا و
الثبات فكان من دعائه صلى الله عليه و سلم : "... وأسألك الرضا بعد القضاء
وأسألك بَرْدَ العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق
إلى لقائك، من غير ضراء مُضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زَيِّنا بزينة
الإيمان. واجعلنا هداة مهتدين" [/size][/size]
[size=16][size=21] عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد [/size][/size]
[size=16][size=21] ثالثاً: تنويهه صلى الله عليه و سلم بخلق الرضا و حث الأمة عليه :[/size][/size]
[size=16][size=21] كان النبي صلى الله عليه و سلم حريصاً كل الحرص على توضيح و تأكيد ما للرضا من جزاء عظيم ليحض أمته عليه و من أمثلة ذلك :[/size][/size]
[size=16][size=21]
1- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : "من قال حين يسمع المؤذن
وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت
بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه" [/size][/size]
[size=16][size=21] 2- و قوله صلى الله عليه و سلم :"ذاق طعم الإيمان من رضي الله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا"[/size][/size]
[size=16][size=21] 3- و قوله صلى الله عليه و سلم :"من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة " [/size][/size]
[size=16][size=21] عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد [/size][/size]
[size=16][size=21] رابعاً: فضل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه و سلم بغاية الرضوان[/size][/size]
[size=16][size=21]
و إذا كان النبي صلى الله عليه و سلم على هذا النحو من الرضا عن الله
تعالى في أقواله و أفعاله فلا ريب انه سيد الراضين عن ربه جل و علا و
سيجازيه الله تعالى برضوان أكبر من رضوانه عنه و أكبر من رضوانه عن أي بشر
من خلقه الراضين عنه لعظم رضاه عنه و منزلته عنده [/size][/size]
[size=16][size=21] و قد جاءت
الإشارة إلى ذلك في الكتاب العزيز فقال سبحانه و تعالى : (وَلَسَوْفَ
يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) – سورة الضحى آيه 5 قال الحافظ ابن كثير في
تفسير الآية : " أي في الدار الآخرة يعطيه حتى يرضيه في أمته و فيما اعد له
من الكرامة و من جملته نهر الكوثر الذي حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف و طينه
مسك أذفر" [/size][/size]
[size=16][size=21] ثم روي عن ابن عباس عن أبيه – رضي الله عنهما – قوله :
"عرض على رسول الله صلى الله عليه و سلم ما هو مفتوح على أمته من بعده
كنزا كنزا فسر بذلك فأنزل الله تعالى " (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ
فَتَرْضَى) فأعطاه في الجنة ألف ألف قصر في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج و
الخدم ثم عزا ذلك إلى ابن جرير و ابن أبى حاتم و قال : "وهذا إسناد صحيح
إلى ابن عباس[/size][/size]
[size=16][size=21] صلى الله عليك وسلم يا حبيبي يا رسول الله[/size][/size]
[size=16][size=21]
أ- أقواله صلى الله عليه و سلم في الرضا عن الله تعالى أثناء دعوته مع ما
كان يواجهه به المشركون من الصد و الإعراض و شدة الإيذاء و من أمثلة ذلك :[/size][/size]
[size=16][size=21]
لما أوذي في الطائف و أغروا به سفهاءهم و صبيانهم فرموه حتى أدموا عقبه
الشريف فلم يزد على أن قال : " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي و قلة حيلتي و
هواني على الناس أنت ارحم الراحمين و رب المستضعفين و أنت ربي إلى من تكلني
إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي
غير أن عافيتك أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات و صلح عليه
أمر الدنيا و الآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى
ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك" (أخرجه ابن إسحاق) [/size][/size]
[size=16][size=21] و عندئذ بعث الله
تعالى ملك الجبال و قال له: "قد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت ؟ إن
شئت أن أطبق عليهم الأخشبين (هما جبلا مكة المعروفان بأبي قبيس و فعيقعان
المعروف الآن بجبل هندي وهما يكتنفان أصل مكة من الجنوب و الشمال) فقال له
النبي الكريم صلى الله عليه و سلم : "بل أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد
الله وحده لا يشرك به شيئاً" [/size][/size]
[size=16][size=21] عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد [/size][/size]
[size=16][size=21]
ولما اشتد الإيذاء على أصحابه الكرام من كفار قريش ليفتنوهم عن دينهم جاءه
خباب بن الأرت رضي الله عنه فقال له : “يا رسول الله، ألا تستنصر لنا ألا
تدعو لنا؟” فقال: "قد كان قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها،
ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون
لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير
الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم
تستعجلون”.(أخرجه البخاري) [/size][/size]
[size=16][size=21] هكذا كان صلى الله عليه و سلم راضيا عن
الله تعالى رغم ما يعانيه من شدائد في الدعوة إلى سبيله إجلالا لله تعالى و
توقيرا و تعظيما له لأنه يعلم أن تلك هي سنته تعالى في الداعين إليه
ليمحصهم و يرفع درجاتهم و قد أنزل الله تعالى عليه قوله جل شأنه : (أَمْ
حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ
الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء
وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ
مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) – سورة البقرة آية
214 [/size][/size]
[size=16][size=21] عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد [/size][/size]
[size=16][size=21]
ب - أقواله صلى الله عليه و سلم في الرضا عن الله تعالى فيما يجري به
القدر في شؤون الحياة عامة و أمثله هذا النوع من الرضا كثيرة و منها:[/size][/size]
[size=16][size=21]
1- رضاه صلى الله عليه و سلم فيما يبتليه به في الحياة من متاعب في النفس و
المال و البنين و الأقارب فكان صلى الله عليه و سلم راضيا رضاء كاملاً رغم
ما ناله من إيذاء الذي بلغ محاولة قتله [/size][/size]
[size=16][size=21] 2- رضاه صلى الله عليه و سلم
بما كان عليه من قلة المال حيث بلغ رضاه حد ان جعل يدعو الله تعالى و يقول
"اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً" (أخرجه البخاري)[/size][/size]
[size=16][size=21] 3- تحمل صلى الله عليه
و سلم وفاة أعز أهله فزوجته خديجة رضي الله عنها ثم عمه أبو طالب و ابنتيه
رقيه و أم كلثوم عليهما سلام و أولاده الذكور من قبل عليهم السلم ثم وفاة
ابنه إبراهيم عليه سلام و الذي رزق به على كبر و إذ به يعلن رضاه بذلك
فيقول فيما رواه عنه أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه : "إن العين تدمع و
القلب يحزن و لا نقول إلا ما يرضي ربنا و إنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون"
(أخرجه البخاري)[/size][/size]
[size=16][size=21] 4- صبر النبي صلى الله عليه و سلم على قتل أقاربه
دفاعا عن دين الله فلم يتبرم حتى عندما قتل عمه أسد الله و رسوله حمزة بن
عبد المطلب رضي الله تعالى عنه الذي استشهد بأحد و مثل به أيما تمثيل فلم
ينل هذا من رضاه صلى الله عليه و سلم [/size][/size]
[size=16][size=21] عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد [/size][/size]
[size=16][size=21] ثانياً: دعاؤه صلى الله عليه و سلم أن يرزقه الله تعالى الرضا[/size][/size]
[size=16][size=21]
و مع ما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم من كمال الرضا عن الله تعالى
فقد كان صلى الله عليه و سلم دائم الدعاء أن يرزقه الله تعالى الرضا و
الثبات فكان من دعائه صلى الله عليه و سلم : "... وأسألك الرضا بعد القضاء
وأسألك بَرْدَ العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق
إلى لقائك، من غير ضراء مُضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زَيِّنا بزينة
الإيمان. واجعلنا هداة مهتدين" [/size][/size]
[size=16][size=21] عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد [/size][/size]
[size=16][size=21] ثالثاً: تنويهه صلى الله عليه و سلم بخلق الرضا و حث الأمة عليه :[/size][/size]
[size=16][size=21] كان النبي صلى الله عليه و سلم حريصاً كل الحرص على توضيح و تأكيد ما للرضا من جزاء عظيم ليحض أمته عليه و من أمثلة ذلك :[/size][/size]
[size=16][size=21]
1- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : "من قال حين يسمع المؤذن
وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت
بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه" [/size][/size]
[size=16][size=21] 2- و قوله صلى الله عليه و سلم :"ذاق طعم الإيمان من رضي الله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا"[/size][/size]
[size=16][size=21] 3- و قوله صلى الله عليه و سلم :"من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة " [/size][/size]
[size=16][size=21] عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد [/size][/size]
[size=16][size=21] رابعاً: فضل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه و سلم بغاية الرضوان[/size][/size]
[size=16][size=21]
و إذا كان النبي صلى الله عليه و سلم على هذا النحو من الرضا عن الله
تعالى في أقواله و أفعاله فلا ريب انه سيد الراضين عن ربه جل و علا و
سيجازيه الله تعالى برضوان أكبر من رضوانه عنه و أكبر من رضوانه عن أي بشر
من خلقه الراضين عنه لعظم رضاه عنه و منزلته عنده [/size][/size]
[size=16][size=21] و قد جاءت
الإشارة إلى ذلك في الكتاب العزيز فقال سبحانه و تعالى : (وَلَسَوْفَ
يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) – سورة الضحى آيه 5 قال الحافظ ابن كثير في
تفسير الآية : " أي في الدار الآخرة يعطيه حتى يرضيه في أمته و فيما اعد له
من الكرامة و من جملته نهر الكوثر الذي حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف و طينه
مسك أذفر" [/size][/size]
[size=16][size=21] ثم روي عن ابن عباس عن أبيه – رضي الله عنهما – قوله :
"عرض على رسول الله صلى الله عليه و سلم ما هو مفتوح على أمته من بعده
كنزا كنزا فسر بذلك فأنزل الله تعالى " (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ
فَتَرْضَى) فأعطاه في الجنة ألف ألف قصر في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج و
الخدم ثم عزا ذلك إلى ابن جرير و ابن أبى حاتم و قال : "وهذا إسناد صحيح
إلى ابن عباس[/size][/size]
[size=16][size=21] صلى الله عليك وسلم يا حبيبي يا رسول الله[/size][/size]
الأحد فبراير 23, 2014 9:34 pm من طرف أ/كامل شعت
» لأول مرة و بناء على رغبة الجماهير برنامج فاحص الرقم القومى
الأحد فبراير 23, 2014 11:52 am من طرف أ/كامل شعت
» ترتيب الانبياء واعمارهم
الأحد فبراير 23, 2014 11:47 am من طرف أ/كامل شعت
» هل تعلم ما ينتج عن تناول كوب من الماء كل ساعتين ؟ ...
الأحد فبراير 23, 2014 11:43 am من طرف أ/كامل شعت
» تفلم كيف نصبح منظما ومرتبا فى حياتك
الإثنين فبراير 17, 2014 9:14 am من طرف أ/كامل شعت
» 5 خطوات لحل جميع مشكلاتك
الإثنين فبراير 17, 2014 9:12 am من طرف أ/كامل شعت
» انا مهما ذاكرت
الإثنين يناير 27, 2014 11:05 am من طرف يمنى شعت
» اعجاز في لقران الكريم
الإثنين يناير 27, 2014 11:04 am من طرف يمنى شعت
» حكمة للخوارزمي
الإثنين يناير 27, 2014 11:02 am من طرف يمنى شعت
» ير أكاديمية المعلمين ل " الجمهورية" :تأهيل 140 ألف معلم للمناصب القيادية
الخميس نوفمبر 07, 2013 9:42 pm من طرف أ/كامل شعت
» 10 درجات للسلوك..في الثانوية العامة
الجمعة أبريل 27, 2012 8:49 pm من طرف أ/كامل شعت
» اضحك ههههههههه
الثلاثاء مارس 20, 2012 8:08 pm من طرف أ/كامل شعت
» اه ياني ياني ياني مش هاروح لستي تاني
السبت فبراير 25, 2012 9:03 pm من طرف حورية الجنه
» نكتة جميلة جميلة جميلةخالص
السبت فبراير 25, 2012 8:56 pm من طرف حورية الجنه
» نكتة
السبت فبراير 25, 2012 8:53 pm من طرف حورية الجنه